للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة السجدة (١) مكية (٢)، وهى ثلاثون آية (٣)

بسم الله الرّحمن الرّحيم الم تنزيل الكتب لا ريب إلى قوله: الرّحيم رأس الخمس الأول (٤)، وهجاؤه مذكور.

ثم قال تعالى: الذى أحسن كلّ شىء خلقه (٥) إلى قوله: كفرون رأس العشر الأول (٦) مذكور هجاؤه هذا الخمس، [وهو: سللة بحذف الألف بين اللامين (٧)، وسوّيه بالياء (٨)، والابصر بحذف الألف (٩)، وقد ذكر (١٠)].


(١) في هـ: ألم السجدة.
(٢) أخرجه ابن الضريس، والبيهقي وابن مردويه والنحاس عن ابن عباس أنها نزلت بمكة، وهو قول الجمهور، وقال الكلبي فيها ثلاث آيات مدنية: أفمن كان مؤمنا وقال مقاتل: تتجافى جنوبهم مدنية، وذكر ابن عطية سبب نزولها وقال: «وعلى هذا يلزم أن تكون الآية مكية» وقال الشيخ ابن عاشور: «وما روى في سبب نزولها فضعيف، والذي نعول عليه أن السورة كلها مكية» واستبعد الألوسي استثناء هذه الآيات.
انظر: زاد المسير ٦/ ٣٣٢ الجامع ١٤/ ٨٤ الإتقان ١/ ٤٥ روح المعاني ٢١/ ١١٥ التحرير ٢١/ ٢٠٤.
(٣) عند جميع أهل العدد، إلا البصري فإنها عنده تسع وعشرون آية.
انظر: البيان ٧٠ جمال القراء ١/ ٢١٢ القول ٦٢، معالم اليسر ١٤٨، سعادة الدارين ٥٢.
(٤) رأس الآية ٥ السجدة، وسقطت من: هـ.
(٥) من الآية ٦ السجدة.
(٦) رأس الآية ١٠ السجدة، وسقطت من: هـ.
(٧) باتفاق الشيخين، لأنها وقعت بين اللامين، وتقدم في الآية ١٢ المؤمنون.
(٨) على الأصل والإمالة، لأنها من ذوات الياء.
(٩) تقدم عند قوله تعالى: وعلى أبصرهم غشوة في الآية ٦ البقرة.
(١٠) بعدها في ج: «ذلك» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>