للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة الأحزاب مدنية (١)، وهي سبعون وثلاث (٢) آيات (٣)

بسم الله الرّحمن الرّحيم يأيّها النّبى اتّق الله ولا تطع الكفرين إلى قوله: رّحيما رأس الخمس الأول (٤)، [وفيه من الهجاء: أزوجكم (٥) والى (٦) وامّهتكم (٧) وبأفوهكم (٨) وفإخونكم (٩) وموليكم (١٠) بحذف الألف من ذلك كله (١١)].


(١) هذه السورة مدنية باتفاق، وذكرها المؤلف في مقدمته ضمن السور المتفق عليها قال ابن الجوزي:
«وهي مدنية بإجماعهم» وأخرج ابن الضريس وأبو عبيد وابن الأنباري والبيهقي، عن ابن عباس وغيره أنه قال: نزلت سورة الأحزاب بالمدينة».
انظر: الإتقان ١/ ٢٣ زاد المسير ٦/ ٣٤٧، روح المعاني ٢١/ ١٤٢ الجامع ١٤/ ١٣ الدر ٥/ ١٧٩.
(٢) عند جميع أهل العدد ليس فيها اختلاف.
انظر: البيان ٧٠، القول الوجيز ٦٢، معاليم اليسر ١٤٩ سعادة الدارين ١٥٢.
(٣) في هـ: «وهي ثلاث وسبعون آية» وغير واضحة في ب، وفي ق: «آية».
(٤) رأس الآية ٥ الأحزاب، وسقطت من: هـ.
(٥) تقدم عند قوله: وأزوج مطهرة الآية ٢٤ البقرة.
(٦) باتفاق قال أبو عمرو: «في مصاحف أهل المدينة وسائر العراق بياء من غير ألف قبلها حيث وقع».
المقنع ١٨، ٤٩.
(٧) باتفاق الشيخين، لأنه ملحق بجمع المؤنث، وتقدم.
(٨) لأبي داود دون أبي عمرو، وسكت عن موضع النور: وتقولون بأفوهكم في الآية ١٥.
وحذف ما أضيف إلى ضمير الغائبين في جميعه، وتقدم في الآية ١١٨ آل عمران.
(٩) تقدم عند قوله: فإخونكم في الآية ٢١٨ البقرة.
(١٠) تقدم عند قوله: ولكل جعلنا مولي في الآية ٣٣ النساء.
(١١) ما بين القوسين المعقوفين في هـ: «وهجاؤه مذكور كله فيما سلف».

<<  <  ج: ص:  >  >>