للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة يس مكية (١)، وهى اثنتان وثمانون (٢) آية (٣)

بسم الله الرّحمن الرّحيم يس والقرءان الحكيم إلى قوله: غفلون رأس الخمس الأول (٤)، مذكور هجاؤه (٥).

ثم قال تعالى: لقد حقّ القول على أكثرهم (٦) إلى قوله: وأجر كريم [رأس العشر الأول (٧) مذكور هجاؤه (٨) وهو حذف الألف من:

أغللا التي بين اللامين (٩)، وكذا من: أعنفهم (١٠) ومن:


(١) أخرج ابن الضريس والنحاس عن ابن عباس، والبيهقي عن الحسن وعكرمة، وأبو عبيد عن علي بن أبي طلحة وأبو بكر بن الأنباري عن قتادة أنها نزلت بمكة، وحكى ابن عطية الاتفاق عليها، وقال القرطبي: «وهي مكية بإجماع، واستثنوا منها قوله: إنا نحن نحي الموتى ... نزلت في بني سلمة من الأنصار» وقد تعرض لذكر سبب نزولها الحافظ ابن كثير، وقال: «وفيه غرابة من حيث ذكر نزول هذه الآية، والسورة بكمالها مكية» ورجح الشيخ ابن عاشور أنها مكية، فقال: «وليس الأمر كذلك، وإنما نزلت الآية بمكة ولكنها احتج بها عليهم في المدينة».
انظر: تفسير القرطبي ١٥/ ١ تفسير ابن كثير ٤/ ٥٧٣ الإتقان ١/ ٤٦ التحرير ٢٣/ ٣٤٠.
(٢) عند المدني الأول، والأخير، والشامي، والمكي، والبصري، وثلاث وثمانون آية عند الكوفي.
انظر: البيان ٧٢ جمال القراء ١/ ٢١٣ القول الوجيز ٦٤ معالم اليسر ١٥٤ سعادة الدارين ٥٥.
(٣) غير واضحة في: ب.
(٤) رأس الآية ٥ يس، وسقطت من: هـ.
(٥) تقديم وتأخير في: ب، ج، ق.
(٦) من الآية ٦ يس.
(٧) رأس الآية ١٠ يس، وسقطت من: هـ.
(٨) تقديم وتأخير في ق، وما بين القوسين المعقوفين ألحق في هامش هـ.
(٩) باتفاق شيوخ الرسم، وتقدم عند قوله: إصرهم والأغلل في الآية ١٥٧ الأعراف.
(١٠) انظر: قوله: فظلت أعنقهم في الآية ٣ الشعراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>