للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة الفتح مدنية (١)، وهى تسع وعشرون آية (٢)

بسم الله الرّحمن الرّحيم إنّا فتحنا لك فتحا مّبينا* لّيغفر لك الله ما تقدّم إلى قوله: عظيما، [رأس الخمس الأول (٣)، وهجاؤه مذكور.

ثم قال تعالى: ويعذّب المنفقين والمنفقت إلى قوله: عظيما (٤)]، [رأس العشر الأول (٥)، وفيه من الهجاء: المنفقين والمنفقت


(١) أجمع علماء التفسير على أن سورة الفتح مدنية، ونزلت ليلا بين مكة والمدينة في شأن الحديبية، يدل على ذلك ما رواه البخاري من حديث عمر، وفيه فقال صلى الله عليه وسلم لقد أنزلت علي الليلة سورة هي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس فقرأ إنا فتحنا، وما رواه محمد بن إسحاق عن المسور ومروان بن الحاكم قالا: «نزلت سورة الفتح بين مكة والمدينة في شأن الحديبية من أولها إلى آخرها»، وقال أبو حيان: سنة ست من الهجرة فهي تعد في المدني.
انظر: البخاري ٦/ ١٦٨ سنن الترمذي ٥/ ٦١ المستدرك ٢/ ٣٣٢ التحبير ٧١ الإتقان ١/ ٥٧، ٦٢ الجامع ١٦/ ٢٥٩ البحر ٨/ ٨٨ ابن كثير ٤/ ١٩٦.
(٢) عند جميع علماء العدد باتفاق ليس فيها اختلاف.
انظر: البيان ٧٩ معالم اليسر ١٧٦ القول الوجيز ٧٣ جمال القراء ٢/ ٢١٧ سعادة الدارين ٦٦.
وما بين القوسين المعقوفين غير واضح في: ب، ج.
(٣) رأس الآية ٥ الفتح.
(٤) ما بين القوسين سقط من: ق سهوا من الناسخ لتشابه الكلمتين.
(٥) رأس الآية ١٠ الفتح.

<<  <  ج: ص:  >  >>