للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة والشمس مكية (١)، وهى خمس عشرة آية (٢)

بسم الله الرّحمن الرّحيم والشّمس وضحيها إلى قوله: وما بنيها رأس الخمس الأول (٣)، وفيه (٤): ضحيها، وتليها (٥)، وجلّيها (٦)، ويغشيها، وبنيها، بالياء مكان الألف، وكذا كل ما يأتي منه في هذه السورة (٧)


(١) أخرج ابن الضريس، والنحاس، وابن مردويه، والبيهقي عن ابن عباس قال نزلت سورة والشمس بمكة، ومثله عن عبد الله بن الزبير، وقال القرطبي: مكية باتفاق، وقال الألوسي: «مكية بلا خلاف» وصرح ابن الجوزي بالإجماع على ذلك فقال: «وهي مكية كلها بإجماعهم».
انظر: الدر المنثور ٦/ ٢٥٥، فضائل القرآن ٧٣، الجامع ٢٠/ ٧٢، روح المعاني ٣٠/ ١٤٠، تفسير ابن عطية ٢٩١، زاد المسير ٩/ ١٣٧.
(٢) عند جميع أهل العدد ما عدا المدني الأول والمكي بخلفهما والحمصي فهي عندهم ست عشرة آية.
انظر: البيان ٩٣، بيان ابن عبد الكافي ٧٢، معالم اليسر ٢١١، القول الوجيز ٩١، الفرائد الحسان ٧٣، المحرر الوجيز ١٦/ ٣١٠.
(٣) رأس الآية ٥ الشمس وهى ساقطة من: هـ.
(٤) في هـ: «وفيه من الهجاء».
(٥) الكلمتان من ذوات الواو، وتقدم عند قوله: وإذا خلا من الآية ٧٥ البقرة.
(٦) «تليها وجليها» سقطتا من: هـ.
(٧) لأنهن من ذوات الياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>