للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة القيّمة (١) مدنية (٢)، وهى ثمان آيات (٣)]

بسم الله الرّحمن الرّحيم لم يكن الذين كفروا من اهل الكتب إلى قوله: القيّمة رأس الخمس


(١) في ب: «البريّة»، وهو اسم من أسمائها، وتسمى: «البينة»، و «القيمة» و «الانفكاك» وتسمى «لم يكن» وسورة «أهل الكتاب» وكذلك سميت في مصحف أبي، وذكر السيوطي ضمن أسمائها:
«القيامة» ولعله تصحيف، إذ لم ترد هذه اللفظة في السورة، وأيضا فإن الأسماء لتحديد المسميات، وهذا يتلبس بسورة القيامة: لا أقسم بيوم القيمة.
انظر: جمال القراء ١/ ٣٨، الإتقان ١/ ١٥٧.
(٢) اختلف أهل التفسير في هذه السورة فذكر السيوطي في الدر عن ابن عباس أنها نزلت بالمدينة، وهو قول ابن الزبير، وعطاء بن يسار، ونسبه القرطبي وابن الجوزي إلى الجمهور، ويدل له ما أخرجه الإمام أحمد عن أبي حية البدري قال: «لما نزلت لم يكن إلى آخرها، قال جبريل: يا رسول الله، إن ربك يأمرك، أن تقرئها أبيا» الحديث. وأبي من أهل المدينة، قال السيوطي: «وقد جزم ابن كثير بأنها مدنية، واستدل به» وقال الشيخ ابن عاشور: «وجزم البغوي وابن كثير بأنها مدنية، وهو الأظهر» وصححه الألوسي فقال: «وهذا هو الأصح».
وأورد السيوطي عن عائشة أنها نزلت بمكة، واختاره يحيى بن سلام، وقال ابن عطية: «الأشهر أنها مكية» وقال ابن الفرس: «وهو الأشهر»، والله أعلم.
انظر: زاد المسير ٩/ ١٩٥، ابن عطية ١٦/ ٣٤٣ الدر المنثور ٦/ ٣٧٧، روح المعاني ٣٠/ ٢٠٠ البحر ٨/ ٤٩٨، القرطبي ٢٠/ ١٣٨ الإتقان ١/ ٤٠ فضائل القرآن ٧٣، التحرير ٣٠/ ٣٦٧.
(٣) عند الحجازي والكوفي، وتسع آيات عند البصري والشامي، بخلف عنه.
انظر: البيان ٩٥، بيان ابن عبد الكافي ٧٣، القول الوجيز ٩٢، معالم اليسر، ٢١٤ سعادة الدارين ٨٧.
ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «سورة القدر مدنية وهي خمس آية» وهو خطأ ظاهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>