للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة والعصر مكية (١)، وهى ثلاث آيات (٢)]

بسم الله الرّحمن الرّحيم والعصر إنّ الانسن لفى خسر إلى آخرها (٣)، [وفيها حذف الألف من:

الصّلحت (٤)، والانسن (٥) وقد ذكر (٦)].

...


(١) أخرج النحاس وابن الضريس عن ابن عباس، والبيهقي عن الحسن وعكرمة، وأبو عبيد عن علي بن أبي طلحة وابن الأنباري عن قتادة أنها مكية، ونسبه ابن الجوزي وأبو حيان إلى الجمهور، وقيل إنها مدنية، وهو قول مجاهد وقتادة ومقاتل ولم يذكرها السيوطي في عداد السور المختلف فيها.
انظر: فضائل القرآن ٢٧٣، الدر المنثور ٦/ ٣٩١، زاد المسير ٩/ ٢٢٤ دلائل النبوة ٧/ ١٤٢ البحر ٨/ ٥٠٩ الإتقان ١/ ٣٠ تنزيل القرآن ٣٧.
- وسقطت من ب، ج، ق.
(٢) عند جميع العادين، إجمالا واختلفوا في التفصيل.
انظر: بيان ابن عبد الكافي ٧٣، البيان ٩٥، القول الوجيز ٩٤، معالم اليسر ٢١٦.
- ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وألحق في هامشها لوقوع خطإ في المتن.
(٣) وهو قوله عز وجل: وتواصوا بالصبر رأس الآية ٣.
وفي ب، ج، ق: «إلى آخر السورة».
(٤) تقدم بيان ذلك عند قوله: رب العلمين في أول سورة الفاتحة.
(٥) تقدم عند قوله: وخلق الإنسن في الآية ٢٨ النساء.
(٦) بعدها في ق: «كله فيما سلف» وفي ب: «وتمت».
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>