كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل

سورة الفيل مكية (١)، وهى خمس آيات (٢)

بسم الله الرّحمن الرّحيم ألم تر كيف فعل ربّك بأصحب الفيل إلى آخر السورة (٣)، رأس الخمس (٤) [وليس فيها (٥) من الهجاء، إلا ما قد ذكر (٦)].

...

(١) أورده البيهقي عن عكرمة والحسن، وابن الضريس، والنحاس عن ابن عباس، وذكره ابن شهاب الزهري وأبو عبيد وابن الأنباري أنها مكية وذكر الماوردي، وابن الجوزي، والقرطبي وابن عطية إجماع المفسرين على أنها مكية، قال ابن عطية: «وهي مكية بإجماع الرواة».
انظر: الإتقان ١/ ٣٠ الدر المنثور ٦/ ٣٩٤ زاد المسير ٩/ ٢٣١ تفسير ابن عطية ١٦/ ٣٦٥ فضائل القرآن ٧٣، دلائل النبوة ٧/ ١٤٢ تنزيل القرآن ٣٧ الجامع ٢٠/ ١٨٧.
(٢) عند جميع العادين إجمالا، وتفصيلا، وليس فيها اختلاف.
انظر: بيان ابن عبد الكافي ٧٤، البيان ٩٥ معالم اليسر ٢١٧ القول الوجيز ٩٤ سعادة الدارين ٨٩.
- وفي ق، هـ: «آية».
(٣) سقطت من ق، وفي موضعها: «إلى آخرها»، وهو قوله عز وجل: فجعلهم كعصف ماكول.
(٤) رأس الآية ٥ الفيل وهي ساقطة من: أ، ب، ق وما أثبت من: هـ.
(٥) في ب: «فيه».
(٦) في ق: «إلا ما ذكر».
- وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ج، هـ.