للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: «وكان مولده سنة ثلاث عشرة وأربعمائة» (١) ولم يعلم له مخالف وكانت داره ببلنسية في الجنوب منها عند دار ابن صخر (٢).

[وفاة المؤلف أبي داود]

أجمعت المصادر على أن وفاته كانت في سنة ست وتسعين وأربعمائة، وقد حدد ذلك ابن بشكوال فيما نقله عن شيخه، فقال: وقرأت بخط شيخنا أبي عبد الله بن أبي الخير: توفي أبو داود سليمان بن نجاح يوم الأربعاء بعد صلاة الظهر، ودفن يوم الخميس لصلاة العصر بمدينة بلنسية، وشيّع جنازته خلق كثير، وذلك في رمضان لست عشرة ليلة خلت منه سنة ست وتسعين وأربعمائة» (٣).

وصلى عليه الشيخ إسماعيل بن مهلهل صاحب الصلاة والخطبة بجامع بلنسية (٤). ودفن بمقبرة باب بيطالة (٥) ببلنسية، ولم يذكر ذلك أحد، وإنما استقرأته من ترجمة زينب بنت محمد بن محرز الزهري التي تدعى عزيزة.

فقال المراكشي: «ودفنت لصلاة العصر بمقبرة باب بيطالة بمقربة من قبر أبي داود سليمان بن نجاح» (٦).


(١) كتاب الصلة ١/ ٢٠٤.
(٢) انظر: الذيل والتكملة ق ٥ ج ١ ص ٤٨٤، الحياة العلمية ٧٤، التبيان ورقة ٣٥.
(٣) كتاب الصلة ١/ ٢٠٣.
(٤) انظر: التكملة ١/ ١٨١.
(٥) كانت مدينة بلنسية محاطة بسور له ثمانية أبواب، وهذا أحد أبوابها.
انظر: الذيل والتكملة ق ٥ ج ١/ ٢٣١، الحياة العلمية ٧٤.
(٦) انظر: الذيل والتكملة ق ٢ ج ٨ ص ٤٨٤، ديوان ابن الزقاق البلنسي ٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>