للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة آل عمران مدنية (١) وهى مائتا (٢) آية (٣)

بسم الله الرّحمن الرّحيم ألمّ مذكور أن الكوفي وحده، يعدها (٤) آية (٥) الله لا إله إلّا هو الحىّ القيّوم (٦) رأس الآية بإجماع وقد مضى ذكره في البقرة (٧).

ثم قال تعالى: نزّل عليك الكتب إلى قوله: والانجيل رأس الآية الثانية عند الجماعة، حاشا الشامي (٨) وحده (٩).


(١) اتفق علماء التفسير على أنها مدنية، وحكى ابن عطية والقرطبي الإجماع على ذلك، وهو الموافق لما أخرجه ابن الضريس والنحاس عن ابن عباس، والبيهقي عن عكرمة والحسن، وأبو عبيد عن على ابن طلحة وابن الأنباري عن قتادة أنها نزلت بالمدينة وهي كذلك في موضوعها وأسلوبها، فصدرها نزل في وفد نجران سنة ٩ هـ، وفيها الحديث عن غزوة أحد التي وقعت سنة ٣ هـ قال ابن عطية:
«هذه السورة مدنية بإجماع فيما علمت».
انظر: زاد المسير ١/ ٣٤٧ الدر ٢/ ٢ الإتقان ١/ ٢٩ تفسير ابن كثير ١/ ٣٥١ الجامع للقرطبي ٤/ ١ المحرر الوجيز ٣/ ٥.
(٢) في ق: «مائتي».
(٣) عند جميع علماء العدد، وهي من السور المتفقة الإجمال المختلفة التفصيل.
انظر: البيان لأبي عمرو ٤٥، بيان ابن عبد الكافي ١٦، القول الوجيز ٢٦، معالم اليسر ٧٧، سعادة الدارين ١٥.
(٤) في هـ: «عدّها».
(٥) تقدم عند قوله: ألم ذلك أول البقرة.
(٦) رأس الآية ١ آل عمران.
(٧) عند قوله: عز وجل: الحي القيوم في الآية ٢٥٣.
(٨) عند جميع علماء العدد إلا الشامي فإنه لا يعدها آية، وقيّده برأس الآية الثانية احترازا عن الموضع الثاني في قوله: والتورية والإنجيل في الآية ٤٨ سيأتي.
انظر: البيان ٤٥ بيان ابن عبد الكافي ١٦ القول الوجيز ٢٦ جمال القراء ١/ ٢٠٠.
(٩) سقطت من: هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>