للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة الأعراف مكية (١)، وهى مائتان وست آيات (٢)

بسم الله الرّحمن الرّحيم المّص كتب انزل إليك إلى قوله: المرسلين، وفي هذا (٣) الخمس الأول من الهجاء: ذكرى بالياء (٤)، وأن (٥) المّص، هو رأس (٦) آية، عند أهل الكوفة لا غير، مثل: ألمّ في البقرة وآل عمران، ولقمان (٧).


(١) أخرج ابن الضريس والنحاس، وابن مردويه، والبيهقي من طرق عن ابن عباس قال «سورة الأعراف نزلت بمكة» وأخرج ابن مردوية عن عبد الله بن الزبير قال: أنزل بمكة الأعراف». وهو قول الحسن ومجاهد وعكرمة وعطاء وجابر بن زيد والضحاك وغيرهم، وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن قتادة أن قوله تعالى: وسئلهم عن القرية مدني وقال غيره من هنا إلى قوله: وإذ أخذ ربك من بني ءادم من ظهورهم ذريتهم مدني، وهو قول مقاتل، قال الشيخ رشيد رضا: «وكأن قائل هذه رأى أن هذه الآيات متصل بعضها ببعض بالمعني، فلا يصح أن يكون بعضها مكيا، وبعضها مدنيا»، ثم قال: وبهذا النظر نقول: «إن ما قبل هذه الآيات وما بعدها في سياق واحد، وهو قصة بني إسرائيل ومقتضى ذلك أن السورة كلها مكية، وهو الصحيح المختار».
انظر: الدر المنثور ٣/ ٦٧ فضائل القرآن ٧٣ دلائل النبوة ٧/ ١٤٢ زاد المسير ٣/ ١٦٥ تفسير المنار ٨/ ٢٩٤ روح المعاني ٨/ ٧٤ التحرير والتنوير ٨/ ٦.
(٢) عند المدني الأول، والثاني، والمكي والكوفي، ومائتان وخمس آيات عند البصري والشامي.
انظر: البيان ٥١ بيان ابن عبد الكافي ٢١ القول الوجيز ٣٣ جمال القراء ١/ ٢٠٢ إتحاف ٢/ ٤٣.
(٣) في ب، ج، هـ: «رأس الخمس الأول» وجزئ في هـ إلى ثلاثة أجزاء.
(٤) على وزن «فعلى» فالألف الأخيرة أصلها ياء، لأنها جاءت رابعة فلما فتح ما قبلها قلبت ألفا.
(٥) سقطت من: أ، وما أثبت من: ب، ج، م: وفي هـ: «قوله».
(٦) سقطت من: ب.
(٧) تقدم في أول البقرة وفي أول آل عمران.

<<  <  ج: ص:  >  >>