للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذكر [إسناد] قراءة الأعمش

طريق المطوّعي عن إدريس

قال الشيخ تقي الدين رحمه الله: قرأت بها على ابن فارس، وقرأ على الكندي، على سبط الخياط، على أبي الفضل عبد القاهر العباسي، على الفارسي، على المطوّعي، على إدريس بن عبد الكريم الحدّاد، على خلف بن هشام البزار، على الكتاني، على زائدة بن قدامة، على الأعمش، بهذه القراءة المروية عنه.

[طريق ابن شنبوذ عنه]

قال الشيخ تقي الدين رحمه الله: قرأت بها على ابن فارس، وقرأ على الكندي، على سبط الخياط، على عبد القاهر العباسي، على أبي عبد الله محمد بن الحسين، على أبي الفرج محمد بن أحمد الشّنبوذي، على ابن شنبوذ، على ورّاق خلف، وقرأ على خلف، وقرأ على أبي الفتح عتبة بن القاسم بن سلّام اللغوي الفقيه، وقرأ على الكسائي، وقرأ على زائدة بن قدامة، وقرأ على الأعمش، وقرأ الأعمش على يحيى بن وثّاب، وقرأ يحيى على زرّ بن حبيش، وقرأ على أبي مسلم عبيدة بن عمرو بن قيس السلماني قاضي البصرة، وعلى أبي شبل علقمة بن قيس بن يزيد النّخعي، وعلى ابن أخيه أبي عبد الرحمن الأسود بن يزيد، وعلى أبي عائشة مسروق بن الأجدع بن مالك الوادعي، وأخبروه أنهم قرءوا على ابن مسعود، وقرأ على النبي صلى الله عليه وسلم/.

وكان الأعمش أوحد أهل زمانه، وواحد أهل الكوفة في القرآن والفرائض والحديث بعد وفاة أبي حصين الأسدي، وعاصم بن أبي النّجود، وكان قد تقدمهما، وكان فيه دعابة ومزاح وقلة مراعاة للناس.

ولد يوم عاشوراء في أيام يزيد بن معاوية سنة إحدى وستين، وفي هذا اليوم قتل الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي في سنة ثمان وأربعين ومائة في أيام أبي جعفر المنصور، وهو من الطبقة الثالثة من التابعين، لقي أنس بن مالك، وعبد الله بن أوفى، وروى عنهما، رضي الله عنهم أجمعين.

<<  <   >  >>