للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وجميع خيرات الأرض ملك لبني إسرائيل، بل الأرض وما فيها، ومن عليها مِلْكٌ لليهود وحدهم، ولهم التصرف الكامل فيها، فقد سلط الله اليهود على أموال باقي الأمم ودمائهم، هكذا في كتاب (التلمود)، و (همجية التعاليم الصهونية).

وهذا يكشف سر غطرسة اليهود للتملك لكل شيء، والتسلط على كل شيء عملًا بما أشار إليه التلمود كذا زعم التلمود، كما أن ربة البيت تعيش من خيرات زوجها هكذا أبناء إسرائيل يجب أن يعيشوا من خيرات الأمم، أمم الأرض دون أن يتحملوا عناء العمل لولا اليهود؛ لامتنعت البركة من الأرض وانقطع المطر، وانحجبت الشمس؛ لذلك لا يستطيع شعوب الأرض الحياة بدون الإسرائيليين؛ إن اليهود أحب إلى الله من الملائكة؛ فالذي يصفع اليهودي كمن يصفع العناية الإلهية سواء بسواء، إن المفاضلة لموجودة بين جميع الأشياء، فكما أن الإنسان يعلو البهيمة كذلك اليهود هم أرفع شعوب الأرض.

إن مدافن غير اليهود تثلج صدور أبناء إسرائيل؛ لأن اليهود وحدهم هم البشر، أما الشعوب الأخرى فليسوا سوى أنواع مختلفة من الحيوانات بل غير اليهود كلاب عند اليهود بحسب تعاليم التلمود لا يسمح بإعطاء اللحم لغير اليهود بل للكلب؛ لأنه أفضل من غير اليهودي.

إن بيوت غير اليهود زرائب للحيوانات، الناس حيوانات في صور إنسان، وهم حمير وكلاب وخنازير يركبهم شعب الله المختار، النصارى والمسلمون، وعبدة الأوثان خلقوا عبيدًا لهم، أي: لليهود اليهود منحدرون من الله، كما ينحدر الابن من أبيه، وشعوب الأرض مشتقة من الأرواح النجسة، ولم يعطوا صورة إنسانية إلا إكرامًا لبني إسرائيل؛ ليتسنى لهم التعامل معهم، قريب اليهودي هو

<<  <   >  >>