للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٤٥ - حَدَّثَنِي أَبِي، نا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي مُوسَى وَهُوَ إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " فِينَا وَاللَّهِ نَزَلَتْ {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: ٤٧]

١٣٤٦ - سَأَلْتُ أَبِي عَنِ الْأَئِمَّةِ فَقَالَ: «أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ ثُمَّ عَلِيٌّ فِي الْخُلَفَاءِ»،

١٣٤٧ - سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: «أَمَّا التَّفْضِيلُ فَأَقُولُ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ ثُمَّ عَلِيٌّ»، قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ كُنَّا نَعُدُّ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ فَيَقُولُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ فِي الْخُلَفَاءِ "،

١٣٤٨ - سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: وَالْخِلَافَةُ عَلَى مَا رَوَى سَفِينَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْخِلَافَةُ فِي أُمَّتِي ثَلَاثُونَ سَنَةً، وَنَسْتَعْمِلُ الْخَبَرَيْنِ جَمِيعًا مَا قَالَ سَفِينَةُ وَمَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ وَلَا نَعِيبُ مَنْ رَبَّعَ بِعَلِيٍّ لِقَرَابَتِهِ وَصِهْرِهِ وَإِسْلَامِهِ الْقَدِيمِ وَعَدْلِهِ وَأَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ⦗٥٧٤⦘ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ سَمَّوْهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَأَقَامَ الْحُدُودَ وَرَجَمَ وَحَجَّ بِالنَّاسِ وَدُعِيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ لَمْ يُعْتَبْ عَلَيْهِ فِي قَسْمَتِهِ بِالْعَدْلِ وَكُلُّ مَا كَانَ عَلَيْهِ مَنْ مَضَى مِنَ اتَّبَاعِهِمُ الْحَقَّ،

١٣٤٩ - سَأَلْتُ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ التَّفْضِيلِ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ الرَّابِعُ مِنَ الْخُلَفَاءِ. قُلْتُ لِأَبِي: إِنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ إِنَّهُ لَيْسَ بِخَلِيفَةٍ قَالَ: هَذَا قَوْلُ سُوءٍ رَدِيءٌ. وَقَالَ: أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا يَقُولُونَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَفَنُكَذِّبُهُمْ وَقَدْ حَجَّ وَقَطَعَ وَرَجَمَ فَيَكُونُ هَذَا إِلَّا خَلِيفَةً

<<  <  ج: ص:  >  >>