للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ترجم له الإمام بما ترجمناه به، ثم قال]:

في الحديث إشارة إلى رد ما يتناقله الناس حتى صار ذلك عقيدة راسخة في قلوب كثير منهم وهو أن النور المحمدي هو أول ما خلق الله تبارك وتعالى، وليس لذلك أساس من الصحة، وحديث عبد الرزاق غير معروف إسناده، ولعلنا نفرده بالكلام في " الأحاديث الضعيفة " إن شاء الله تعالى.

"الصحيحة" (١/ ١/٢٥٧ - ٢٥٨).

[[٢٨٤] باب منه]

[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

«خلقت الملائكة من نور وخلق إبليس من نار السموم وخلق آدم عليه السلام مما قد وصف لكم».

[قال الإمام]:

قلت: وفيه إشارة إلى بطلان الحديث المشهور على ألسنة الناس: " أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر "، ونحوه من الأحاديث التي تقول بأنه - صلى الله عليه وآله وسلم - خلق من نور، فإن هذا الحديث دليل واضح على أن الملائكة فقط هم الذين خلقوا من نور، دون آدم وبنيه، فتنبه ولا تكن من الغافلين

"الصحيحة" (١/ ٢/٨٢٠).

[٢٨٥] باب هل إضاءة النبي صلى الله عليه وسلم كل شيء

في المدينة لما دخلها إضاءة مادية أو معنوية؟

سؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندنا الله يسلمك! أتانا شيخ من قريب اسمه عبد الرحيم الطحان، وكانت له محاضرة عنوانها: تعظيم أنبياء الله ومن

<<  <  ج: ص:  >  >>