للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السائل: يا شيخ هذه الآية وردت في حق الكافر.

مداخلة: اتفاق العلماء كلهم: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

السائل: ما يصير تقيس مؤمن تستشهد عليه بهذه الآية.

الشيخ: نحن لا نقيس يا شيخ الله يهديك، أنا لو ..

السائل: ....

الشيخ: معليش معليش، اسمح لي قليلاً، نريد نضع النقطة على طريقة المحدثين، دائرة ووسطها نقطة إن شاء الله.

ما أرجو الحقيقة أنا في الواقع وأنا رجل صريح كما يعلم إخواني هنا أني سمعت من سميي أبو عبد الرحمن ما كنت لا أراه في المنام مسموعاً، وأقول ولا حول ولا قوة إلا بالله، لكن بجانب هذا أقول: أن الجلسة كانت ممتازة من حيث طريقة الأخذ والرد، لأنا نحن اجتمعنا مع كثير من أمثاله ولا مؤآخذة ممن يغالون في الأنبياء بل وفي غير الأنبياء، لكن مع الأسف الشديد كان لا يمكن أبداً نمشي دقائق معدودات، فأنا أشكره من هذه الحيثية حيث مكننا من أن نفهم منه وأن يفهم منا، ونخرج من المجلس كل على بصيرة فيما قال فلان وقال فلان، هذه مزية يجب ألا تهدر، ويجب أن تحفظ؛ لأن الله تبارك وتعالى يقول: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} (المائدة: ٨) وأنا أرجو منه ألا يأخذ من الآية الشطر الأول، لأنه قصدي أنا الشطر الثاني، وهو (اعدلوا هو أقرب للتقوى) ما يقول أنت تطبق علي الآية، (لا يجرمنكم شنآن قوم) أي بغض قوم فيقول: أنت بغضتني.

<<  <  ج: ص:  >  >>