للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أتى بالكعب تبع القدم على الجلد فهوى به، وهكذا حكى لنا أشياء كثيرة وكثيرة جداً كلها تدور حول أمور عادية تماماً لكن تحتاج إلى تمرين وإلى نوع من الرشاقة والخفة.

أتى مرة ونحن في دمشق من ألبانيا بعض الشباب، ليس بالشباب الصالح، أرادوا أن يذهبوا للحياة في سوريا لعله أحسن من هناك وإذا به يفعل بعض هذه الأفاعيل التي يرتكبها الطرقيون، من جملتها يأكل الزجاج ويومئذ لم تكن الكهرباء هذه انتشرت في البلاد، كانت القناديل هذه تبع الزيت والفتيلة، واللمبة صنع البلد، فيأخذ اللمبة هذه [أمام] الناس ويعض عليها، نحن عندما نسمع جسمنا ماذا؟ يتقزز، يقرطها هكذا بالأسنان ويبلعها، أخي أكبر مني بسنتين توفي إلى رحمة الله، اسمه أبو أحمد يمكن بعض إخواننا أبو أحمد يعرفه، تمرن وأصبح هو الآخر يأكل زجاج لكن ليس بنفس الدعوى التي يدعيها الطرقيون.

يعني في قضايا تحتاج إلى نوع من الجرأة والممارسة، وهؤلاء الجماعة هكذا لا يغلبون إلا بأن يُؤتون على عكس ما يدعون هم، أما قضية حجة .. كتاب .. سنة .. أئمة .. علماء، لا يفهمون شيئاًَ من هذا إطلاقاً، لذلك فلازم نعرف كيف نجابههم ونعارضهم.

مداخلة: نقول لهم: ما دمتم أولياء .. الولي ما يحتاج إلى مقدمات من الطبل والأناشيد .. فجربوا .. أثبتوا كرماتكم بدون الطبل مثلاً ..

مداخلة: يقول لك: هذه الحضرة، لا تصبح كرامة إلا بعد الحضرة حتى يتقربوا ويصلوا .....

[كلام غير واضح يحكي فيه الحضور بعض ما يفعله الدجالون].

<<  <  ج: ص:  >  >>