للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: أعصاب، لا بد ما المصحف يتحرك يميناً أو يساراً أمر طبيعي تماماً، فانكشف السر عندي، لكني أنا احتلت على الزلمه، وهو مسكين درويش يعني وإلا كان ينتبه، فأنا كل ما اشعر أن المصحف سيميل هيك ولا هيك مش أعمل مثل أبو أحمد، حركة لا ينتبه لها أي إنسان، اعمل هكذا بسيط جداً، خلاصة تَمَّ المصحف [ثابتاً] لا مال يميناً ولا يساراً، الزلمة لا زال يقرأ، يقرأ، يقرأ شفته فعلاً تصبب عرقاً، وصاحبنا موجود، الوسيط يعني، فماذا قال هذا المسكين الدجال، قال: والله أنا عمري ما صارت معي هذه القضية لأنة ما عرف ايش السر، السر مثلما قلت لكم تماماً أن هذا لا بد ما يتحرك المصحف يميناً ويساراً.

"الهدى والنور" (٥٧٣/ ٥٩: ٢٩: ٠٠)

[٤٠٢] باب النشرة من عمل الشيطان

وحكم استحضار الأرواح

[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

«النشرة من عمل الشيطان».

[قال الإمام]:

و" النشرة ": الرقية. قال الخطابي: " النشرة: ضرب من الرقية والعلاج، يعالج به من كان يظن به مس الجن ".

قلت: يعني الرقى غير المشروعة، وهي ما ليس من القرآن والسنة الصحيحة وهي التي جاء إطلاق لفظ الشرك عليها في غير ما حديث، وقد يكون الشرك مضمراً في بعض الكلمات المجهولة المعنى، أو مرموزاً له بأحرف مقطعة، كما

<<  <  ج: ص:  >  >>