للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشاهد .. خلاصة الحديث: أنه لما قتل هذا بعد يوم أو يومين من هذه الحادثة جاءني نفس الشاب ويقول: أنا اسمع صوت حولي يقول: إس .. إس .. ما أدري، المهم: قرأت عليه .. وأنا في أول الفاتحة تكلم على لسانه، من أنت؟ قال: مراد، طيب! ما الذي أتى بك؟ قال: والله أنا أخي أوصاني أن آتي على نفس الشاب وأُشهر إسلامي أمامك وهكذا بسم الله، قلت له: طيب! قل: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، قال: أوصاني أخي أن أسمي نفسي سليمان .. طبعاً وهذا استدراج آخر؛ لأن لي ابني الأكبر اسمه عبد الله وذاك سمى نفسه عبد الله عليه والابن الثاني اسمه سليمان فهذا يعني ..

الشاهد في الموضوع أنه قال: أجلس معك؟ قلت له: اخرج إلى بلاد الله سبحانه وتعالى .. اخرج إلى مكة المكرمة إلى آخره، وظل فترة .. قال: أخدم، قلت له: نحن في غنى عن هذه الخدمة.

الشاهد في الموضوع أنه بعد يومين خرج طبعاً .. وبعد يومين نفسه سليمان، قال: لي زوجتي ولي ابني .. ابني اسمه برديس وزوجتي اسمها مايسة فأريد أدعوهم للإسلام ويأتي يسلمون، قلت له:- هذا الذي كان معي-قلت له: لا بأس، فقال: يا برديس يا برديس تعال على فلان .. ليس نفس الشاب على إنسان آخر.

طبعاً هذا بصوت واضح أمامنا .. في نفس الليلة التي خرج فيها سليمان ..

الشيخ: فهل يكون معك أحد أو وحدك؟

مداخلة: طبعاً عندي جماهير ..

الشيخ: جماهير، طيب!

<<  <  ج: ص:  >  >>