للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخذها وتنظر إليها بنظرة الصحة وأنه الواقع وفلان قال كذا واسمه كذا وأسلم ومات وما أدراك أنه مات؟ وماذا .. يعني: قضية في الوقت الذي أنت تظن أنه يكون فيها غش .. يكون فيها سحر .. أنت الآن يلعب بعقلك وتوهم بأمور تتبناها، فتقول: أسلم، ما أدراك أنه أسلم؟ هو قال ..

مداخلة: هكذا ادعى ..

الشيخ: من هذا الذي قال؟! تعرفه هل هو صادق أو كاذب؟

مداخلة: لا أدري.

الشيخ: فإذاً ..

مداخلة: فيهم الكذب ولكن هو هكذا قال ..

الشيخ: إذاً بارك الله فيك أبعد عن الشر وغني له، ولا تضيع وقتك في هذه الأمور إطلاقاً ولا تنس أن الحديث أو الرقية التي سألت عنها في أول القصة هذه، هذا حديث ليس له أصل في كتب السنة المعروفة اليوم، وإن كنت ولا بد راقياً مصروعاً بصرع الجن فاقرأ ما تيسر من القرآن ولا تتعمق .. وكما أشرت أنك كنت من قبل تتكلم وتسأل وما أنت مسلم .. إلى آخره .. كل هذا لا يجوز أن تدخل فيه إطلاقاً إما أن تنصرف إلى عملك .. إلى وظيفتك .. إلى دراستك .. إلى إماميتك ... وإما أن تقتصر فقط على قراءة قرآن على من يكون فعلاً مصروعاً، أما أن تدخل في مثل هذه التفاصيل فأنا أخشى عليك أن تضل ضلالاً بعيداً ..

لأن الآن الجاهلية من أسباب ضلالهم أنه كان الشيطان يدخل في الصنم ويتكلم ويأمرهم وينهاهم ويقول: هكذا الرب قال وهكذا الإله قال وإلى آخره،

<<  <  ج: ص:  >  >>