للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنه والله أعلم أنه لا ضير، يعني هو لن يكون هناك شفاء، ولكن لو حصل أن أنت شككت في إنسان معين، وهو ليس بالعائن، فهل هناك ضير، ولا لا بد من ..

الشيخ: ما في ضير، هنا في ناحيتين، إحداهما تتعلق بأهل المُعان، والأخرى تتعلق بالعائن، ولا أقول بآله إلا إذا كان صغيراً. أما ما يتعلق بالمعان أو أهل المعان لأنه هو بيكون غائب عن رشده، ولا يعرف معالجة نفسه، فيحسن بالنسبة لهم البحث الآن في المعان وأهله، يحسن والآن في السيارة كنا نجيب عن سؤال: هل يعني كل دواء يجب تعاطيه، وهل من التوكل على الله الإعراض عن التداوي، فكان الجواب بشيء من التفصيل ألخصه الآن فأقول: الأدوية من حيث قوة تأثيرها في المريض ثلاثة أقسام: قسم مقطوع علاجه وأثره فهذا واجب تعاطيه، وقسم يغلب على الظن إما ظن الطبيب المسلم أو ظن المريض نفسه أنه النوع الفلاني من العلاج هو يعني له أثره الشافي، القسم الثالث والأخير ..

مداخلة: هذا شو حكمه؟ الأول واجب

الشيخ: واجب، هذا مستحب أحسنت؟ القسم الثاني لا يشرع وهو الذي ظن شفائه به مرجوح؛ لأنه من باب الأخذ بالظن الذي لا يجوز الأخذ به شرعاً، إذا عرفنا هذا وهذه الخلاصة وكما قلت آنفاً كان الكلام في السيارة بشيء من التفصيل، نعود الآن إلى أهل المعان، فإذا كان يعني من المقطوع عندهم أنه فلان العائن فهذا يجب الأخذ به، وإذا كان عندهن ظن راجح فيستحب الأخذ به، وإذا كان عندهم ظن مرجوح فلا يجوز الأخذ به، هذا فيما يتعلق بالمعان أو أهله، نجي بقى بالنسبة للعائن، بالنسبة للسؤال هذه مشكلة تتعلق بالعائن، قد يكون أهل المعان في المرتبة الأولى يقطعون بأنه هذا هو العائن، لكن هو راح يترفع راح

<<  <  ج: ص:  >  >>