للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القائل في هذه البلاد: أنا بأسوق الله عليك، الله أكبر، جعل القادر عاجزًا والعاجز قادرًا ولذلك لا ينبغي أن نتكلم إلا بما نفكر.

الهدى والنور" (٥٣٤/ ٠٠:٤٠:٠٣)

[[٤٧٠] باب حكم قول القائل أدامك الله]

[قال الإمام]:

قول القائل: أدامك الله هذا كلام ظاهر؛ لأنه لا يدوم إلا الله عز وجل، هذه عقيدة يعرفها المسلمون جميعاً، لكن ممكن تأويلها أدامك الله يعني حياةً قررها ربنا لهؤلاء البشر مثلما قال الرسول عليه السلام: «أعمار أمتي ما بين ستين وسبعين وقل من يجوز ذلك» أدامك الله يعني هذه المدة، ليس معنى أدامك الله يعني أبقاك الله إلى الأبد؛ لأن هذه خصلة مزية تفرد بها ربنا عز وجل دون خلقه فهو الأول والظاهر والباطن سبحانه وتعالى هذا الذي أردنا بيانه حول هذه الكلمة.

"الهدى والنور" (٥٣٤/ ٥٢: ٠٠: ٠٠)

[[٤٧١] باب حكم التعبيد لغير الله كعبد الحسين وعبد علي وعبد الرسول ..]

[قال الإمام]:

فائدة: نقل ابن حزم الاتفاق على تحريم كل اسم مُعَّبد لغير الله كعبد العزى وعبد الكعبة، وأقره العلامة ابن القيم في " تحفة المودود " (ص ٣٧) وعليه فلا تحل التسمية بـ: عبد على، وعبد الحسين، كما هو مشهور عند الشيعة، ولا بـ: عبد النبي أو عبد الرسول كما يفعله بعض الجهلة من أهل السنة.

"الضعيفة" (١/ ٥٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>