للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بين الأصول والفروع.

الشيخ: لو ذكرت لا فرق أيضاً .. أيضاً لأنك ذكرت مثل هذا في ما تقدم.

الملقي: أي نعم.

عاشراً: وأن الكفر ذو أصل وشعب.

الشيخ: لماذا إفراد الأولى وجمع الأخرى، لماذا لا يقال أصول وشعب.

الملقي: أي نعم.

الشيخ: على كل حال هذا اقتراح أنت تدرسه فيما بعد وبتتأكد إن رأيته حسناً سجلته.

الملقي: الحادي عشر: ولا يلزم من قيام شعبة من شعب الإيمان بالعبد أن يسمى مؤمناً وإن كان ما قام به إيماناً، ولا من قيام شعبة من شعب الكفر أن يسمى كافراً وإن كان ما قام به ..

الشيخ: عفواً .. أن يسمى كافراً أم أن يكون كافراً أو أن يصير كافراً؟

الملقي: هذه من الخيارات اللفظية فيما أظن.

الشيخ: مِن؟

الملقي: الخيارات اللفظية ليس الشيء الجوهري.

الشيخ: أنا أعتقد أن المسألة يعني كما لا يخفى على الجميع الآن نحن في صدد بيان فكرة وعقيدة مهمة جداً، فهل نحن نقصد يعني أن نسميه كافراً أم أن يكون عند الله كافراً؟

<<  <  ج: ص:  >  >>