للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجنة، فهذه من الصعوبة بمكان.

مداخلة: يعني أنتم ترون أن الأسماء الحسنى أكثر من تسعة وتسعين؟

الشيخ: أي نعم؛ لأن الحديث كما أظن لا يخفاكم لا يفيد حصر الأسماء الإلهية، وإنما يفيد حصر الأسماء الإلهية التي من أحصاها دخل الجنة، أظن الفرق في تعبيري واضح؟

مداخلة: نعم. واضح، ولماذا نقول ... لماذا .. هذا النص.

الشيخ: لأن هناك أولاً بالتتبع أسماء أكثر من تسعة وتسعين أولاً، وثانياً هناك الدعاء: أسألك بكل اسم سميت به نفسك .. إلى آخر الحديث.

مداخلة: أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أو علمته أحداً من خلقك.

الشيخ: هذا هو.

مداخلة: بس هذا الحديث قسم الأسماء إلى ثلاثة أقسام القسم الأول الذي استأثر الله به في علم الغيب عنده، وقد اطلعنا عليه. والقسم الثاني هو الذي استأثر به بعض خلقه.

الشيخ: أي نعم.

مداخلة: وهذا أيضاً خاص به، طبعاً بعض الملائكة أو الملائكة أو بعض المرسلين، فيبقى ما أنزله في كتابه.

الشيخ: وهذا سبق الجواب عنه.

مداخلة: نعم.

<<  <  ج: ص:  >  >>