للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[٩٣٦] باب حال حديث: «يكشف ربنا عن ساقه»]

سؤال: حديث الساق، «يكشف ربنا عن ساقه».

الشيخ: نعم حديث صحيح.

"الهدى والنور" (٥٢٩/ ٢٠: ٣٥: ٠٠)

[[٩٣٧] باب هل يؤخذ بتفسير ابن عباس لقوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}؟]

السائل: تفسير قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} (القلم:٤٢) فالمفسرين دائماً يذكرون حديث البخاري اللي يبين الآية الكريمة يكشف ربنا عن ساقه أو كما جاء في الحديث، لكن في نفس الوقت يورد في الحديث بتفسيرات قول ابن عباس وعكرمة ومجاهد أنه الكشف عن الساق هنا يوم الكرب أو دفع الكربة أو الشدة كما جاء في تفسير لغة العرب، فهنا كيف التوافق يكون في مسألة يعني إمرار نصوص الصفات على ظاهرها، لا سيما وأن الكثير من الناس تحتج بهذه الآية وعن تفسير قول ابن عباس في هذه الآية بالرد على أهل السنة في مسائل كثيرة جداً.

الشيخ: بارك الله فيك، يجب على كل طالب علم أن يكون منطلقه في الفهم وفي الفقه قائماً على القواعد العلمية الأصولية سواءٌ ما كان منها متعلق بأصول الحديث أو أصول الفقه، ليس من العلم عند أحدٍ من أهل العلم أن يعارض قول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بقول غيره ممن ليس معصوماً، ثم بالتالي ليس من العلم محاولة التوفيق بين الحديث المرفوع والقول الموقوف، ليس هناك حاجة لإعمال الفكر في سبيل التوفيق بين الحديث المرفوع والحديث الموقوف، فقول ابن عباس إن صح، لا ينبغي أن يعارض قول الرسول عليه السلام فتنتهي المشكلة؟ لماذا؟

<<  <  ج: ص:  >  >>