للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: الجواب قدم سلفاً.

مداخلة: أنا طبعاً أردت أن أبين هذا مخافة أن أقع ..

الشيخ: جزاك الله خير.

مداخلة: الكلام عن الإمام البخاري ..

الشيخ: يعني أنت سمعت مني الشك بأن يقول البخاري هذه الكلمة لأنه: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ} (الرحمن:٢٧).

أي ملكه, يا أخي هذا ما يقوله مسلم مؤمن وقلت أيضاً: إن كان هذا موجود فقد يكون في بعض النسخ, فإذاً الجواب قًدِّم سلفاً وأنت جزاك الله خير الآن بهذا الكلام الذي ذكرته يؤكد أن ليس في البخاري مثل هذا التأويل الذي هو عين التعطيل، إتفضل.

السؤال: يا شيخنا على هذه كأنه موجود في الفتح نحو من هذه العبارة وأنا أذكر أني مرة راجعت هذه العبارة استدلال لأحدهم فكأني وجدت مثل نوع هذا الاستدلال يعني موجود وهو في بعض النسخ لكن أنا قلت له لا يوجد إلا الله عز وجل الله وإلا مخلوقات الله عز وجل ما في غير هذا، فإذا كان {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} (القصص:٨٨).

أي إلا ملكه إذاً ما هو الشيء الهالك؟

الشيخ: هذا يا أخي ما يحتاج إلى تدليل على بطلانه لكن المهم أن ننزه الإمام البخاري أن يؤول هذه الآية وهو إمام في الحديث وفي الصفات وهو سلفي العقيدة والحمد لله.

"الهدى والنور" (٧٣٨/ ٣٥: ٣٨: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>