للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[٩٩٦] باب أدلة نزول القرآن فيها إثبات صفة العلو لله تعالى]

[قال الإمام معلقا على قوله تعالى: {وقرآنا عربيا لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا} (الإسراء: ١٠٦) وقوله تعالى: {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين} (الشعراء: ١٩٣).

وفي ذلك إثبات صفة العلو لله تعالى.

"التعليق على متن الطحاوية" (ص٢٨).

[٩٩٧] باب تفسير قوله تعالى: {عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ} وهل المقصود بذلك رؤية المؤمنين لربهم دائمًا؟ وبيان أن إثبات الرؤية يستلزم إثبات العلو

سؤال: شيخنا بالنسبة لقوله تعالى: {عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ} (المطففين:٢٣).

النظر الذي قال الأئمة يعني بعض الأئمة فسر هذا النظر بأنه النظر إلى الله تعالى, ثم هناك حديث إن أعلى أهل الجنة منزلة هو من ينظر إلى الله كل يوم مرتين مع أن هذا الحديث قد أوردتموه في «ضعيف الجامع» , فهل هناك وصف لرؤية المؤمنين لربهم في الجنة وقد جاء حديث أن في الجنة في يوم الجمعة ينظر فيه المؤمنون لربهم يعني كيف يكون يعني التفسير هنا بالنسبة للآية {عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ} (المطففين:٢٣).

فهم ينظرون على الأرائك متكئون على الأرائك ينظرون, ومع ذلك هناك يوم يخصص للنظر والحديث الذي ورد في هذا أيضاً ضعيف فكيف يوجه هذا؟

الشيخ: سامحك الله، هل تسأل عن أصل رؤية المؤمنين لربهم أم تسأل عن المرات التي ينظرون فيها إلى ربهم؟ أم تسأل عن عدد المرات التي ينظرون فيها

<<  <  ج: ص:  >  >>