للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(بيان أن السنة التي يستدل بها بجانب القرآن إنما هي السنة الصحيحة)

[[٤١] باب لا يؤخذ في العقيدة إلا بالأحاديث الصحيحة]

[قال الإمام]:

لا ينبغي إلا أن يؤخذ بالأحاديث الصحيحة في كل ما يتعلق بالشريعة، سواء كان عقيدةً أو كان عبادةً أو كان سلوكاً.

"الهدى والنور" تحت (١٦٩/ ٠٠:٣٩:٥٨)

[[٤٢] باب منه]

[قال الإمام]:

ينبغي تصفية الروايات الضعيفة وإبعادها عن العقيدة الصحيحة.

"الهدى والنور" (٨٧/ ٣٦: ١٤: ٠٠).

[[٤٣] باب منه]

[قال الإمام]:

إن السنة التي لها هذه الأهمية [أي بكونها أصلاً بجانب القرآن] في التشريع إنما هي السنة الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بالطرق العلمية والأسانيد الصحيحة المعروفة عند أهل العلم بالحديث ورجاله. وليست هي التي في بطون مختلف الكتب من التفسير والفقه والترغيب والترهيب والرقائق والمواعظ وغيرها فإن فيها كثيراً من الأحاديث الضعيفة والمنكرة والموضوعة، وبعضها مما يتبرأ منه الإسلام. مثل حديث هاروت وماروت وقصة الغرانيق -ولي رسالة خاصة في إبطالها وهي

<<  <  ج: ص:  >  >>