للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[١٠٢٠] باب إثبات الفوقية لله تعالى وجواز السؤال عن الله تعالى بـ "أين" وذكر بعض من أنكر ذلك]

[وصف أبوغدة شارحَ الطحاوية ابن أبي العز بالإمامة، فأراد الإمام الألباني إلزامه ببعض أهم المسائل العقدية التي قررها الشارح في عقيدته والتي يعلم الشيخ الألباني إنكار أبي غدة أو شيخه الكوثري لها فقال الإمام]:

قلت: فإذا كان أبو غدة مؤمناً حقاً بهذه الإمامة الملموسة المشهورة

فأنا أختار له من كلام هذا الإمام سبع مسائل, فإن أجاب عنها بما يوافق ما

ذهب إليه هذا الإمام المشهور من قلبٍ مخلصٍ فذلك ما نرجوه, وأعتذر إليه من إساءة الظن به, وإن كانت الأخرى فذلك مما يؤيد - مع الأسف- ما رميته به

من المداراة.

[فذكر ثلاث مسائل ثم قال]:

المسألة الرابعة: يثبت الإمام [أي: ابن أبي العز] "الفوقية المذكورة بأدلة كثيرة جداً, في بعضها التصريح بلفظ "الأين" الذي سأل به رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الجارية ليتعرف على إيمانها".

وشيخك يا أبا غدة ينكر مثل هذا السؤال تبعاً لتشكيكه في صحة

الحديث ... , فهل تؤمن أنت بهذا الحديث, وتجيز هذا السؤال الذي سأله

الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -؟

"تحقيق شرح العقيدة الطحاوية" (ص ٥٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>