للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: الجو علمي وهابي، قال: بس أنتم معشر الوهابية تجسمون، قلت: كيف؟ قال: أنتم بتقولوا إنه الله على العرش، قلت له: سبحان الله، نحن نقول، ولَّا رب العالمين قال: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (طه:٥)، قال: لكن أنتو بتقولوا إنه الله له مكان، الشاهد الآن جرى النقاش هذا النقاش الحقيقة يشبه الفلسفة؛ لأنه نقاش عقلي منطقي، ولكن المسلم ليس بحاجة أن يناقش المسائل الاعتقادية مناقشة عقلية، لكن يضطر أحياناً لمناقشة هؤلاء الذين يحكمون العقل على النقل فيضلون ضلالاً بعيداً، لما قال: لكن أنتم تجعلون لله مكاناً، قلت: أسألك

وأرجو أن تجيبني، قال: تفضل، قلت له: المكان شيء عدمي أم وجودي؟ مفهوم السؤال؟

الملقي: نعم.

الشيخ: قال: وجودي، قلت: كان منذ الأزل أم وجد بعد أن لم يكن؟ قال: وجد بعد أن لم يكن، قلنا: إذاً نحن الآن في مكان؟ قال: نعم، قلنا: فوقنا السماء الأولى؟ قال: نعم. مكان؟ قال: نعم. السماء الثانية ووو السماء السابعة مكان أمكنة كلها؟ قال: نعم، قلت له: وفوق السماء السابعة أيش في؟ قال: العرش، قلت: مكان؟ لأنه مخلوق طبعاً، قال: نعم مكان، قلت: وفوق العرش أيش في؟ ففاجأني بشيء لم يكن في الحسبان، قال: الملائكة الكروبيون، قلت: ما هم هذول كروبيون؟ أيه، قلت: أيش هدون ملائكة كروبيون؟

مداخلة: كروبيون بيكربوا.

الشيخ: ههه ههه قال: هؤلاء ملائكة، قلت: في عندك آية تثبت إنه على العرش ملائكة ولهم اسم كروبيون؟ قال: لا، قلت: حديث نبوي عن الرسول

<<  <  ج: ص:  >  >>