للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمر ما نحتج في سؤال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ما نحتج بهذا اللفظ بيكون هذا اللفظ مخالف للألفاظ الثانية.

الشيخ: ما فهمت عليك كيف ما نحتج نحتاج بلفظ الرسول؟

مداخلة: من حيث هذا اللفظ مخالف للألفاظ الأخرى ونحنا بدنا نشوف نقطة التخالف.

الشيخ: أي لفظ؟ أين؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: نحن لسه من مصطلح الحديث ما انتهينا الله يهديك، نحن من الناحية الحديثية نحن في طريق إجراء عملية إما نسميها ترجيح لفظ على لفظ أو تجميع بين الألفاظ كلها، فأنت لا تستبق النتيجة وتجعلها مقدمه، لسه نحن ما انتهينا الناحية الحديثية، لكن إن تيسر لنا هالنقطة هذه إنك أنت قلت: إنه ما في ما يكشف سؤال أن الله عن عقيدة المسؤول فأنا أثبتُّ لك عملياً هذا في وجهة نظرك، لكن إذا أتينا إلى إنسان يعتقد أو قد يعتقد أن الله في كل مكان يكشف هذا السؤال عن طويته، هل هو موافق للشرع ولَّا مخالف؟ فحين سألنا أين الله؟ أجاب وهذا نحن نعرفه نلمسه لمس اليد في هذا الزمان، ولعلكم عرفتم ذلك من كثرة ما نوجه هذا السؤال نفسه النبوي في عقيدتنا، فنسمع جواب من الناس: أن الله في كل مكان، وهذا ليؤكد رأيي الذي احكيه الآن، أريد أن أعرف شو حكمكم على جماهير المسلمين اليوم إذا سئلوا هذا السؤال التقليدي في حدود ما صح عندنا عن رسوله أين الله، شو بيكون جوابهم هل هو جوابهم جواب المعتزلة أم جوابكم أنتم هل أستطيع أن أحظى بجواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>