للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: أنا عم أجاوبك .. أنا سمعت فهمت كلامك.

الشيخ: لا ما فهمت كلامي لا لو فهمت كلامي ما بتحكي ما بتقول مالك، أول راح أسألك الآخرون أولوا ..

مداخلة: أنا ..

الشيخ: عم باسألك غيره غير مالك أول.

مداخلة: والله في غيره أولوا الذي نقل عن مالك أصبح أوَّلَ مثل مالك الي نقل عن مالك.

الشيخ: الله يهديك ...

[طلب الشيخ الإخوة أن يأتوا له بالتمهيد لابن عبد البر].

الشيخ: شوف هذا الحديث «أعتقها» حديث طويل يقول في «التمهيد»: حديث الجارية ما في حاجة نعيده على مسامعكم، بس بيقول أين الله؟ قالت: في السماء, قال: من أنا؟ قالت: رسول الله قال: أعتقها فإنها مؤمنة فأعتقها, إيش بيقول صاحب «التمهيد»؟: أنا اختصرت الحديث الطويل من رواية الأوزاعي وهو من حديث مالك أيضاً وسياتي في موضعة من كتابنا إن شاء الله, وأما احتجاجهم بأنه لو كان في مكان لأشبه المخلوقات لأنه ما أحاطت به الأمكنة واحتوته مخلوقٌ؛ فشيء لا يلزم ولا معنى له؛ لأن الله عز وجل ليس كمثله شيء من خلقه ولا يقاس بشيء من بريته, لا يدرك بقياس ولا يقاس بالناس لا إله إلا هو كان قبل كل شيء ثم خلق الأمكنة والسماوات والأرض وما بينهما وهو الباقي بعد كل شيء وخالق كل شيء لا شريك له وقد قال المسلمون وكل ذي عقل: إنه لا يعقل كائن لا في مكان منا كان في مكان منا, وما ليس في مكان فهو عدم, وقد صح في

<<  <  ج: ص:  >  >>