للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[١٢٠٤] باب منه]

[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

«إن أول شيء خلقه الله تعالى القلم وأمره أن يكتب كل شيء يكون».

[قال الإمام]:

في الحديث إشارة إلى رد ما يتناقله الناس حتى صار ذلك عقيدة راسخة في قلوب كثير منهم وهو أن النور المحمدي هو أول ما خلق الله تبارك وتعالى، وليس لذلك أساس من الصحة، وحديث عبد الرزاق غير معروف إسناده، ولعلنا نفرده بالكلام في " الأحاديث الضعيفة " إن شاء الله تعالى.

"الصحيحة" (١/ ١/٢٥٧ - ٢٥٨).

[[١٢٠٥] باب هل إضاءة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كل شيء في المدينة لما دخلها إضاءة مادية أو معنوية؟]

سؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندنا الله يسلمك! أتانا شيخ من قريب اسمه عبد الرحيم الطحان، وكانت له محاضرة عنوانها: تعظيم أنبياء الله ومن بعض ما قاله في نفس المحاضرة قوله: ليتنا كنا نساء وحظينا بريق الحسن، من يحظ بالحسن .. ليلة لو نظرَ، وقوله: ووالله لو أدركنا الحسين لمسحنا نعليه بلحانا وفي ذلك شرف لنا وفخر.

وقوله: ثبت عن أنس بإسناد صحيح: إن النبي عليه الصلاة والسلام عندما دخل المدينة أضاء فيها كل شيء لما تنورت بالنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وأشرقت.

وقوله: ينقل الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء في الجزء الحادي عشر

<<  <  ج: ص:  >  >>