للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يدها على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو ساجد في صلاته وقدماه منصوبتان وهو يقول: «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك» (١) فالرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - بلا شك نور هدى الله به العرب ثم العجم بسبب الهدى والنور الذي أنزله الله تبارك وتعالى على قلب الرسول، فلم تكن إضاءة المدينة المذكورة في حديث أنس هي إضاءة مادية وإلا كانت السيدة عائشة ترى نبيها - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو يصلي في الغرفة .. في البيت، لكنها صرحت بأنها لم تره لم؟ لأنه لم تكن عندهم المصابيح يومئذٍ فأقول: باستثناء حديث أنس من ذاك الهراء، فحديث أنس صحيح ومعناه ليس كما يفسره الرجل.

أقول بعد تكريري لهذا الاستثناء: الكلام الذي حكيته عنه كله هراء ويجب أن يطحن من الطحانين طحناً.

سمعت الجواب؟

مداخلة: ماذا تنصحون طلبة العلم جزاكم الله خيراً؟

الشيخ: أنصحهم ألا يحضروا للرجل درساً؛ لأنه صوفي مبتدع ويتستر بالسنة وهو جاهل بها، والسلام عليكم ورحمة الله.

مداخلة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

مداخلة: هذا عبد الرحيم ما كان يُصْدِرُ هذا في السعودية.

الشيخ: ما كان نعم، هؤلاء يا أخي مصلحية هؤلاء.

"الهدى والنور" (٨٠١/ ٠٨: ٢٠: ٠٠)


(١) "صحيح الجامع" (رقم ١٢٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>