للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لتجميع المسلمين ولإقامة الدولة المسلمة المنشودة ما شاء الله، ما هو؟ هو تفريق المسلمين إلى فرق جديدة وهو أن الحديث والأسانيد لا قيمة لها وإنما نحكم العقل! عقله شكل وعقل الآخر شكل والثالث والرابع إلى آخره.

إذاً: فعلينا أن نلزم سبيل المسلمين: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ} (النساء:١١٥).

نحن أيضاً نقول لهذا الإنسان واحفظ هذا جيداً: ما هو سبيل المؤمنين عندك يا أستاذ في هذه الآية؟ نقول: وأنا قمين أنه سوف لا يجيبك بجواب وإنما سيعمل لك محاضرة ويُشرِّق ويغرب وإلى آخره وبعد ذلك تتصفى القضية ويكون ليس فيها شيء إطلاقاً.

مداخلة: "سيأتي لك" بأرسطو وأفلاطون.

الشيخ: نعم، أحسنت، فسبيل المؤمنين: إما أن يكون سبيل المؤمنين في كل زمان؟ معقول هذا يكون هو المقصود؟ فممكن يكون سبيل المؤمنين في القرون الأولى المشهود لها بالخيرية إن كان هناك سبيل مؤمنين يجب الرجوع إليه، فلا شك أنه من اللازم أن يكون السبيل المشهود له كما قال عليه الصلاة والسلام: «خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم» ولا شك أن هذا الحديث أيضاً سيكون مصيره مصير الأحاديث الأخرى ينكره لا شك؛ لأنه أي حديث يضع المسلم أمام سبيل فهو يريد أن ننحرف عنه باسم التمسك بالإسلام فهو سوف يرفض هذا الحديث.

ما هو علمك في هذا؟

مداخلة: كذب .. هذا الحديث [عنده] ..

<<  <  ج: ص:  >  >>