للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[١٤٥٠] باب تلقين المحتضر شهادة التوحيد]

[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

- «أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله، قبل أن يحال بينكم وبينها ولقنوها موتاكم».

[قال الإمام]:

فيه مشروعية تلقين المحتضر شهادة التوحيد، رجاء أن يقولها فيفلح.

والمراد بـ (موتاكم) من حضره الموت؛ لأنه لا يزال في دار التكليف، ومن الممكن أن يستفيد من تلقينه فيتذكر الشهادة ويقولها، فيكون من أهل الجنة.

وأما تلقينه بعد الموت، فمع أنه بدعة لم ترد في السنة فلا فائدة منه لأنه خرج من دار التكليف إلى دار الجزاء، ولأنه غير قابل للتذكر، {لتنذر من كان حيّاً}.

وصورة التلقين أن يؤمر بالشهادة، وما يذكر في بعض الكتب أنها تذكر عنده ولا يؤمر بها خلاف سنه النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ...

"الصحيحة" (١/ ٢/٨٣٦ - ٨٣٨).

[[١٤٥١] باب هل يزاد في تلقين الميت على شهادة أن لا إله إلا الله؟]

سؤال: الميت يلقن بشهادة ألا إله إلا الله، فهل يزاد على ذلك أن محمداً رسول الله، وهل ورد حديث صحيح في هذا؟

الشيخ: لا، الوارد ما تعرفونه: «لقنوا موتاكم لا إله إلا الله» يعني: هنا التلقين

<<  <  ج: ص:  >  >>