للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الملقي: نعم.

الشيخ: طيب، الآن شوف الموضوع كيف بتقول انته هذا خرجنا عن الموضوع ونحن في صلب الموضوع، هل الله قادر على أن يمد النهرين بنهر من الجنة من السماء إلى الأرض أم عاجز؟

الملقي: قادر.

الشيخ: قادر، طيب، يا ترى فعل أو ما فعل؟ قل: لا أدري.

الملقي: هذا البحث.

الشيخ: قل: لا أدري.

الملقي: لا أدري.

الشيخ: هه طيب احنا قلنا خلق إنساناً له ذنبان، قادر على كل شيء، لكن لا أدري. طيب. الآن موضوعنا حول إنه هل الله قادر على أن ينزل من السماء ماءً ولا أعني المطر، وإنما من فوق السماء من الجنة فيمد الفرات والنيل قادر أم لا؟

الملقي: قادر.

الشيخ: من باب أولى أن نقول: قادر. طيب، ترى هل فعل ذلك أم لا؟ هنا يظهر بقى الإيمان، العلم الطبيعي الجغرافي الفلكي ينكر هذه الحقيقة الشرعية؛ لأنه هو ينكر {خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا} (الملك:٣) شو رأيك؟ ينكر العلم هذه الحقيقة ولا لا؟

الملقي: ما أعلم.

الشيخ: هاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>