للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مالك الآتي، فإذا بأن (١) ذلك في بعض الأوقات، أو بأن لها إشرافاً على القبور استقام الكلام. راجع " الروح " (ص ١٠٠).

"تحقيق الآيات البينات في عدم سماع الأموات" (ص١٤١).

[١٥٠٧] باب منه ومعنى قول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -:

«إنما نسمة المؤمن طير يعلق في شجر الجنة»

[ساق الآلوسي في الآيات البينات حديث]:

«إنما نسمة المؤمن طير يعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله تعالى إلى جسده يوم يبعثه».

[فعلق الألباني على الحديث قائلاً]:

أي روحه، " طير " أي كطير، "يعلق" أي يأكل. وكان الأصل (معلق) فصححته من " الموطأ " (١/ ٢٣٨) وغيره. قال ابن القيم في شرح الحديث (ص١١٢):

يحتمل أن يكون هذا الطائر مركبا للروح كالبدن لها، ويكون لبعض المؤمنين والشهداء، ويحتمل أن يكون الروح في صورة طائر، وهذا اختيار ابن حزم وابن عبد البر.

قلت: ومن الملاحظ أن لفظ الحديث هنا " المؤمن طير " وفي الشهداء " في أجواف طير " كما تقدم قريباً، فمن العلماء من جعلهما حديثاً واحداً وحمل حديث مالك على هذا، ومنهم من جعلهما حديثين كابن القيم وغيره، فقال ابن


(١) كذا في الأصل، ولعل العبارة فإذا [قيد] بأن ذلك ...

<<  <  ج: ص:  >  >>