للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإذا استحضرنا هذه العقيدة الإسلامية وهي أن روح الميت في القبر: ينعم أو يعذب أن ينتقل إذا كان مؤمناً إلى الجنة، كيف يمكن استعادة هذا الأرواح إلى عالم الدنيا، واستنطاقها، واستجوابها؟ هذا من تدجيل الشيطان على هؤلاء الناس اليوم إذا تذكرتم هذا الحقيقة فاذكروا معها عملية استحضار الأرواح هو دجل عصري، دجل عصري يخالف الشريعة الإسلامية.

"الهدى والنور" (٥٢٨/ ١٥: ٤٩: ٠٠)

[[١٥٢٤] باب السؤال في القبر حق وأحاديثه متواترة]

[علق الإمام على قول صاحب الطحاوية: "ونؤمن ... بعذاب القبر لمن كان له أهلا وسؤال منكر ونكير في قبره عن ربه، ودينه، ونبيه، على ما جاءت به الأخبار عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وعن الصحابة رضوان الله عليهم " قائلاً]:

وهي [أي أخبار السؤال في القبر] متواترة، إلا تسمية الملكين بمنكر ونكير ففيه حديث بإسناد حسن مخرج في " الصحيحة " (١٣٩١).

"التعليق على متن الطحاوية" (ص٨٥).

[[١٥٢٥] باب منه]

[قال الإمام]:

- إن سؤال الملكين في القبر حق ثابت، فيجب اعتقاده أيضاً، والأحاديث فيه أيضا متواترة.

"الصحيحة" (١/ ١/٢٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>