للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[١٥٢٦] باب ما جاء أن إبليس وأعوانه يأتون الميت في القبر]

[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال]:

«احضروا موتاكم، ولقنوهم لا إله إلا الله، وبشروهم بالجنة، فإن الحليم من

الرجال والنساء يتحيرون عند ذلك المصرع، وإن الشيطان لأقرب ما يكون عند ذلك المصرع، والذي نفسي بيده لا تخرج نفس عبد من الدنيا حتى يألم كل عرق منه على حياله».

(ضعيف).

[قال الإمام]:

(فائدة): وأما ما نقله الغزالي في " الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة " من

فتنة الموت، وأن إبليس لعنه الله وكل أعوانه يأتون الميت على صفة أبويه على

صفة اليهودية، فيقولان له: مت يهوديّاً، فإن انصرف عنهم جاء أقوام آخرون على

صفة النصارى حتى يعرض عليه عقائد كل ملة، فمن أراد الله هدايته أرسل إليه

جبريل فيطرد الشيطان وجنده، فيبتسم الميت ... إلخ، فقال السيوطي: " لم أقف عليه في الحديث ".

"الضعيفة" (٣/ ٦٤٥ - ٦٤٦).

[[١٥٢٧] باب عذاب القبر يكون للكفار والفساق]

[علق الإمام على قول صاحب الطحاوية: "ونؤمن ... بعذاب القبر لمن كان له أهلاً" قائلاً]:

يعني من الكفار وفساق المسلمين، والأول مقطوع به منصوص عليه في

<<  <  ج: ص:  >  >>