للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن يخرج بعد أن أموت يكفيكموه الله بالصالحين).

٦ - وإنه يخرج [من [أرض] قبل المشرق] [يقال لها: (خراسان)] [في يهودية أصبهان] [كأن وجوههم المجان المطرقة] من خلة بين الشام والعراق، فعاث يميناً [وعاث] شمالا يا عباد الله فاثبتوا. [ثلاثاً].

٧ - فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه نبي قبلي، (وفي حديث عبادة: إني قد حدثتكم عن الدجال حتى خشيت ألا تعقلوا).

٨ - إنه يبدأ فيقول: أنا نبي ولا نبي بعدي.

٩ - ثم يثني فيقول: أنا ربكم. ولا ترون ربكم حتى تموتوا.

١٠ - وإنه أعور [ممسوح] [العين اليسرى] [عليها ظفرة غليظة] [خضراء كأنها كوكب دري] [عينه اليمنى كأنها عنبة طافية] [ليست بناتئة ولا حجراء] [جفال الشعر] [ألا ما خفي عليكم من شأنه فلا يخفين عليكم] إن ربكم ليس بأعور [ألا ما خفي عليكم من شأنه فلا يخفين عليكم أن ربكم ليس بأعور] [ثلاثا] [وأشار بيده إلى عينيه] [وأنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا].

١١ - [إنه يمشي في الأرض وإن الأرض والسماء لله].

١٢ - [إنه شاب قطط كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن] [قصير أفحج دعج] [هجان].

١٣ - [وإنه آدم جعد] [جفال الشعر].

١٤ - وإنه مكتوب بين عينيه: كافر يقرؤه [من كره عمله أو يقرؤه] كل مؤمن كاتب أو غير كاتب.

١٥ - وإن من فتنته أن معه جنة وناراً [ونهرا وماء] [وجبل خبز] [وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار] فناره جنة وجنته نار.

<<  <  ج: ص:  >  >>