للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ} (البقرة:٢٨٤)، هذا مش موجود في القرآن؟

مداخلة: نعم موجود.

الشيخ: هذا ألا يقوم مقام آية عيسى؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: فإذاً، سيظل إشكاله قائماً، ولو صرفت نظرك عن آية عيسى.

مداخلة: لكن هنا يختلف.

الشيخ: أكمل حديثي أنا ..

إلا إذا وجدت أن في آية عيسى معنى لا يوجد في مثل آية {فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ} وآيات كثيرة بمعنى أن المشيئة بإذن الله عز وجل، فما هو الفرق إن كان عندك فرق بين هذه الآية التي أنا ذكرتك بها الآن، وبين آية عيسى عليه السلام.

مداخلة: الفرق ... أن الله سبحانه وتعالى خاطبه خاطبه بقوله: {أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي} (المائدة:١١٦) .. إلى آخر الآيات، يسأله هل قال لهم أن يتخذوه إلهاً ..

مداخلة: يعني في متعين هنا، في قومه، الذين اتخذوه وأمه آلهة، هذا الفرق أظن هناك عامة تشمل المؤمنين والمسلمين الفاسقين وما إلى ذلك.

الشيخ: هذا هو، إذاً: هذا هو الفرق بين آية عيسى والآية الأخرى التي أتيت بها.

الآن من يذكر آية القائلين فيها .. لريثما [تأتي] هذه الآية .. ألفت النظر أن من الخطأ الاستدلال بشرائع من كانوا قبلنا، في الأمس القريب كنا نتكلم حول

<<  <  ج: ص:  >  >>