للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأحاديث رسول الله ولا يجوز ضرب بعضها ببعض، أو إنكار بعضها على

حساب البعض.

ما أحسن ما قال ابن القيم رحمه الله في هذه المناسبة:

العلم قال الله قال رسوله ... قال الصحاب ليس بالتمويه

ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ... بين الرسول وبين رأي فقيه

كلا ولا جحد الصفات ونفيها ... حذراً من التعطيل والتشبيه

وهذا هو الموقف العادل لا تعطيل ولا تشبيه، وإنما هو الإيمان على ما أراد الله عز وجل بهذه الآية وأحاديث الرسول عليه السلام التي تثبت الصفات الإلهية.

فالشاهد: أعود إلى ما كنت انتهيت إليه أن كثيراً من العلماء حينما يريدون أن يعالجوا بعض الانحرافات التي أصابت الجماهير قديماً وحديثاً: إنما يعالجون بانحراف مثله أو بأخطر منه، وضربت على ذلك مثلاً عقيدة نزول عيسى عليه السلام.

أنا أذكر جيداً أنني حينما نشأت في طلب العلم أني انتفعت بالسيد رشيد رضا وبمجلته المنار خاصة انتفاعاً كثيراً، بل أعتقد أنه لم يكن المفتاح الذي فُتِح لي به طريقة السلف إلا هذه المجلة، أي نعم.

لكن وجدت في كثير فيما بعد من مقالاته: أنه انحرف في قليل أو كثير مما جاءت به السنة، والسبب في ذلك: أنه كان ابتلي بمن يسمون بالقاديانية تعرفونهم؟

مداخلة: هؤلاء القاديانية؟

<<  <  ج: ص:  >  >>