للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: نعم القاديانية الذين يسمون أنفسهم بالأحمديين.

مداخلة: غلام أحمد ...

الشيخ: الغلام غلام أحمد القادياني.

مداخلة: نعم.

الشيخ: فهم معروفون عند أهل السنة بالقاديانية وهم: يفرون من هذه النسبة إلى النسبة الأحمدية فهم يقولون: نحن أحمديون، ولهم هدف خبيث بالفرار من تلك النسبة إلى هذه، لأن النسبة الأولى إنما هي نسبة إلى البلدة التي خرج منها نبيهم الكذاب هذا الغلام أحمد القادياني وهي قاديان.

وينتسبون إلى أحمد لأن غلام أحمد القادياني ليس اسمه أحمد وإنما هو غلام، غلام أحمد وهذا أسلوب في اللغة الهندية تفسيره: خادم أحمد، فهو ليس أحمد وإنما هو خادم أحمد.

والمقصود بأحمد هو: نبينا عليه الصلاة والسلام، والأعاجم لهم مثل هذه النسبات افتخاراً بانتسابهم للرسول عليه السلام.

فغلام أحمد هكذا عرف الرجل ولكنه لما ادعى المهدوية، ثم ادعى النبوة فحمل على نفسه بعض النصوص الشرعية من الكتاب والسنة جرها جراً على نفسه مثل: قوله تعالى: {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} (الصف:٦) من هذا أحمد؟! هو محمد لا، هو أحمدهم هذا، وبناءً على ذلك حتى يصح له جر هذه الآية وحملها على ذاته غَيَّرَ اسمه في مؤلفاته، أنا هذا درسته شخصياً؛ لأني ابتليت بمجادلة القاديانية بدمشق سنين طويلة.

فهو كان يكتب اسمه في مؤلفاته ميرزا غلام أحمد أي: خادم أحمد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>