للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإذا كان هو يعيش في مكة والصلاة فيها بمائة ألف، فإذاً لا مبرر له من أن يشد رحلاً للصلاة في المسجد النبوي فإذاً لا مبرر له من أن يشد الرحل من أجل زيارة قبر الرسول عليه السلام ..

"الهدى والنور" (٨٠/ ٣٤: ٥٧: ٠٠)

[[٢٢٦] باب هل تجوز زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بعد كل صلاة؟]

[سئل الإمام سؤالاً مفاده هل يجوز لمن سافر إلى المدينة النبوية أن يزور قبر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بعد كل صلاة؟]

السائل: عفواً أنت ذكرت من سافر إلى المدينة ثم ثنيت فذكرت أهل المدينة، أكذلك؟

الشيخ:- إذا كنت تعني ما تقول كلما صلى فنقول لا، لكنه يجوز أن يفعل ذلك أحياناً وكذلك أهل المدينة لا يجوز لهم أن يترددوا دبر كل صلاة كما هو الواقع اليوم، لأنهم بذلك يتخذون قبره عليه السلام عيداً وقد جاءت أحاديث ثابتة في النهي عن اتخاذ قبره عيداً، لكن من فعل ذلك أحياناً سواءً كان من سكان المدينة أو من الوافدين إليها فيفعل ذلك أحياناً ولا يكرر.

مداخلة: [ألم يكن ابن عمر يفعل ذلك].

الشيخ: مش دائماً كان إذا مثلاً غاب من سفر جاء إلى قبر الرسول عليه السلام وسلم عليه وعلى أبي بكر وعلى أبيه، أما أن يجعل ذلك ديدنه كما يفعل المبتدعة في هذا الزمان، فحاشاه من مثل ذلك.

" الهدى والنور" (٩٧/ ١٥: ٠٤: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>