للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلفوا فهم يستطيعون الكفر والإيمان جميعاً وليس لله - سبحانه - في أعمال العباد مشيئة وليس أعمال العباد مخلوقة لله فبرئت منه العجردية وسموا الميمونية.

الخلفية ١:

٣ - والفرقة الثالثة من العجاردة الخلفية أصحاب رجل يقال له خلف فارقوا الميمونية في القول بالقدر وقالوا بالإثبات.

الحمزية ٢:

٤ - والفرقة الرابعة منهم الحمزية أصحاب رجل يدعى حمزة.

ثبتوا على قول الميمونية بالقدر وأنهم يرون قتال السلطان خاصة ومن رضيبحكمه فأما من أنكره فلا يرون قتله إلا إذا أعان عليهم أو طعن في دينهم أو صار عوناً للسلطان أو دليلاً له.

وحكى زرقان أن العجاردة أصحاب حمزة لا يرون قتل أهل القبلة ولا أخذ المال في السر حتى يبعث الحرب.

الشعيبية ٣:

٥ - والفرقة الخامسة من العجاردة الشعيبية أصحاب شعيب وهو رجل برئ من ميمون ومن قوله فقال أنه لا يستطيع أحد أن يعمل إلا ما شاء الله وأن أعمال العباد مخلوقة لله.


١ الخلفية: الفرق بين الفرق: ٦٩ التبصير في الدين: ٥٤ وقد وردت باسم الخليفية الملل والنحل: ١/ ١٠٣ الحور العين: ١٧١ وقد وردت باسم الحلفية اعتقادات فرق المسلمين: ٤٨ الفرق الإسلامية: ٧٥ التعريفات: ١٠١.
٢ الحمزية: المقالات والفرق: ٥٦ التنبيه والرد: ٥٢ و ٥٤ الفرق بين الفرق: ٧٠ - ٧١ التبصير في الدين: ٥٥ الملل والنحل: ١/ ١٠٣ اعتقادات فرق المسلمين: ٤٨ الفرق الإسلامية: ٧٣ التعريفات: ٩٣ الخطط المقريزية: ٢/ ٣٥٥.
٣ الفرق بين الفرق: ٦٨ - ٦٩.
التبصير في الدين: ٥٤.
الملل والنحل: ١/ ١٠٤
اعتقادات فرق المسلمين: ٤٩.
الفرق الإسلامية: ٧٣ - ٧٤.
التعريفات: ١٢٧.
الخطط المقريزية: ٢/ ٣٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>