للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٤ - اختلافهم في قدرة من علم الله أنه لا يؤمن

واختلفوا فيمن علم الله أنه لا يؤمن:

١ - فقالت المعتزلة إلا علياً الأسواري أنه مأمور بالإيمان قادر عليه.

٢ - وقال علي الأسواري: إذا قرن الإيمان إلى العلم بأنه لا يكون أحلت القول بأن الإنسان مأمور به أو قادر عليه وإذا أفرد كل قول من صاحبه فقلت هل أمر الله - سبحانه! - الكافر بالإيمان وأقدره عليه ونهى المؤمن عن الكفر قلت: نعم.

وأجمعت المعتزلة على أن الشيء إذا وجد فوجود ضده في تلك الحال محال.

وقال أكثرهم: أن الكافر تارك للإيمان في حال ما هو كافر.

وأحالوا جميعاً البدل في الموجود.

<<  <  ج: ص:  >  >>