للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فمنهم من قال: كان كافراً مشركاً ومنهم من قال: كان كفر نعمة وثبتوا إمامة أبي بكر وعمر.

٤ - وقال قائلون: كان إماماً إلى أن أحدث أحداثاً استحق بها أن يكون مخلوعاً وأنه فسق وبطلت إمامته وهذا قول كثير من الزيدية.

وقد ذكرنا عند شرحنا قول الزيدية كيف قولهم في إمامة أبي بكر وعمر وأنه وقف في أمره واقفون ولم يقدموا عليه بتخطئة ولا بلعن.

٥ - وقال أبو الهذيل: لا ندري قتل عثمان ظالماً أو مظلوماً.

<<  <  ج: ص:  >  >>