للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَحَدٌ} [الإخلاص: ١ - ٤] فَقَرَأَهَا عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ». قُلْتُ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَهُوَ بِتَمَامِهِ فِي مَنَاقِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ.

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، إِلَّا أَنَّ حَمْزَةَ لَمْ يُدْرِكْ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ.

١١٥٤٥ - وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ «أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَأَلَ رَجُلًا مِنْ صَحَابَتِهِ، فَقَالَ: " أَيْ فُلَانُ، هَلْ تَزَوَّجْتَ؟ ". قَالَ: لَا، وَلَيْسَ عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ، قَالَ: " أَلَيْسَ مَعَكَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: ١]؟ ". قَالَ: بَلَى. قَالَ: " رُبُعُ الْقُرْآنِ ". قَالَ: " أَلَيْسَ مَعَكَ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: ١]؟ ". قَالَ: بَلَى. قَالَ: " رُبُعُ الْقُرْآنِ ". قَالَ: " أَلَيْسَ مَعَكَ {إِذَا زُلْزِلَتِ} [الزلزلة: ١]؟ ". قَالَ: بَلَى. قَالَ: " رُبُعُ الْقُرْآنِ ". قَالَ: " أَلَيْسَ مَعَكَ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ} [النصر: ١]؟ ". قَالَ: بَلَى. قَالَ: "رُبُعُ الْقُرْآنِ ". قَالَ: " أَلَيْسَ مَعَكَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ؟ ". قَالَ: بَلَى. قَالَ: " رُبُعُ الْقُرْآنِ ". قَالَ: " تَزَوَّجْ تَزَوَّجْ تَزَوَّجْ " ثَلَاثَ مَرَّاتٍ». قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِاخْتِصَارِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ، وَأَنَّ {قُلْ هُوَ اللَّهُ} [الإخلاص: ١] بِرُبُعِ الْقُرْآنِ.

رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَسَلَمَةُ ضَعِيفٌ.

١١٥٤٦ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو «أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ كَانَ فِي مَجْلِسٍ وَهُوَ يَقُولُ: أَلَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَقُومَ بِثُلُثِ الْقُرْآنِ كُلَّ لَيْلَةٍ؟ قَالُوا: وَهَلْ نَسْتَطِيعُ ذَلِكَ؟ قَالَ: فَإِنَّ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: ١] ثُلُثُ الْقُرْآنِ. قَالَ: فَجَاءَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ يَسْمَعُ أَبَا أَيُّوبَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " صَدَقَ أَبُو أَيُّوبَ».

رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ وَفِيهِ ضَعْفٌ.

١١٥٤٧ - وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَوْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «مَنْ قَرَأَ بِـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: ١] فَكَأَنَّمَا قَرَأَ بِثُلُثِ الْقُرْآنِ».

رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

١١٥٤٨ - وَعَنْ أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ عُقْبَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: ١] تَعْدِلُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ».

رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

١١٥٤٩ - وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «أَمَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ فِي اللَّيْلَةِ، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: ١] فَإِنَّهَا تَعْدِلُ الْقُرْآنَ كُلَّهُ». فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَفِيهِ عُبَيْسُ بْنُ مَيْمُونٍ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

١١٥٥٠ - وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: «أَمَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: ١] ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي لَيْلَةٍ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ».

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَفِيهِ عُبَيْسٌ وَهُوَ مَتْرُوكٌ، وَيَأْتِي الْحَدِيثُ بِتَمَامِهِ فِي بَابٍ فِي عُمَّالِ السُّوءِ وَأَعْوَانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>