للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ: فَقُلْتُ لِإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ: وَمَا كَانَ حِمْيَرُ؟ قَالَ: هُوَ أَكْبَرُ مِنْ إِسْمَاعِيلَ.

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَالْبَزَّارُ بِاخْتِصَارٍ عَنْهُ، وَفِيهِمَا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ الْكُوفِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

١٦٥٦٧ - وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «كَانَ عَلَى عَائِشَةَ مُحَرَّرٌ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، فَقَدِمَ سَبْيٌ مِنْ بَنِي الْعَنْبَرِ، فَأَمَرَهَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ تَعْتِقَ مِنْهُمْ»، أَوْ قَالَ هَذَا الْمَعْنَى.

رَوَاهُ الْبَزَّارُ، عَنْ شَيْخِهِ: أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

١٦٥٦٨ - وَعَنْ زُبَيْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " «مَنْ كَانَ عَلَيْهِ رَقَبَةٌ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ فَلْيَعْتِقْ مِنْ بَنِي الْعَنْبَرِ» ".

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زُبَيْبٍ، كَمَا وَقَعَ فِي الْأَصْلِ وَإِنَّمَا هُوَ عَبْدُ اللَّهِ مُكَبِّرًا كَمَا ذَكَرَهُ ابْنُ أَبَي حَاتِمٍ وَابْنُ حِبَّانَ فِي ثِقَاتِ التَّابِعِينَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

١٦٥٦٩ - وَعَنْ ذُؤَيْبٍ «أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُرِيدُ عَتِيقًا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ قَصْدًا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " انْتَظِرِي حَتَّى يَجِيءَ فَيْءُ الْعَنْبَرِ غَدًا ". فَجَاءَ فَيْءُ الْعَنْبَرِ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " خُذِي مِنْهُمْ أَرْبَعَةً، صِبَاحٌ مِلَاحٌ، لَا تُخَبَّأُ مِنْهُمُ الرُّءُوسُ» ".

قَالَ عَطَاءٌ: «فَأَخَذَتْ جَدِّي رُدَيْحًا، وَأَخَذَتِ ابْنَ عَمِّي سَمُرَةَ، وَأَخَذَتِ ابْنَ عَمِّي زُخَيًّا، وَأَخَذَتْ خَالِي زُبَيْبًا. ثُمَّ رَفَعَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَدَهُ فَمَسَحَ بِهَا رُؤُوسَهُمْ، وَبَرَّكَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ قَالَ: " هَؤُلَاءِ يَا عَائِشَةُ، مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ قَصْدًا» ".

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَقَالَ فِيهِ: " «خُذِي أَرْبَعَةَ غِلْمَةٍ صِبَاحٍ» ". وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.

١٦٥٧٠ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «وَذَكَرَ بَنِي تَمِيمٍ فَقَالَ: " هُمْ ضِخَامُ الْهَامِ، ثَبَتُ الْأَقْدَامِ، نُصَّارُ الْحَقِّ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، أَشَدُّ قَوْمًا عَلَى الدَّجَّالِ» ".

رَوَاهُ الْبَزَّارُ مِنْ طَرِيقِ سَلَامٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، وَقَالَ: سَلَامٌ هَذَا أَحْسَبُهُ سَلَامً الْمَدَائِنِيَّ، وَهُوَ لَيِّنُ الْحَدِيثِ.

١٦٥٧١ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «رُبَّمَا ضَرَبَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى كَتِفِي وَقَالَ: " أَحِبُّوا بَنِي تَمِيمٍ» ".

رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَقَالَ: لَا يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَفِيهِ عُبَيْدَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَلَمْ يَجْرَحْهُ أَحَدٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

١٦٥٧٢ - وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: «كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رُكْبَانًا فَمَرَرْنَا بِهَجْمَةٍ فَقَالُوا: لِمَنْ هَذِهِ؟ قَالُوا: لِبَنِي الْعَنْبَرِ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " أُولَئِكَ قَوْمُنَا» ".

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ شَيْخِهِ الْمِقْدَامِ بْنِ دَاوُدَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَالَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ فِي الْإِمَامِ: وُثِّقَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

١٦٥٧٣ - وَعَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ: أَنَّ رَجُلًا نَالَ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عِنْدَهُ، فَأَخَذَ كَفًّا مِنْ حَصًى لِيَحْصِبَهُ بِهِ.

وَقَالَ عِكْرِمَةُ: حَدَّثَنِي فُلَانٌ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «أَنَّ تَمِيمًا

<<  <  ج: ص:  >  >>